الجالية الموريتانية في أنغولا
تعتبر هذه الجالية فضاءا تدريبيا وتأهيليا يمكن أفرادها والمرتبطين بهم من الشباب الموريتاني من الإنتاج , والتنافس البناء في المساهمة في بناء الوطن وتنميته , ويحميهم من الشذوذ والأحراف , ومورداأقتصاديا هاما ينعكس بشكل ايجابي وكبير وواضح على شريحة الشباب الباحثة عن العمل في موريتانيا بشكل عام .
الآثارالتربوية و التأهيلية
لقد بذل رواد هذه الجالية جهودا كبيرة وارتكبو مخاطرة جمة - كأسلافهم من رواد الأستثمار التجاري في إفريقيا - لخلق أرضية أستثمارية ممهدة ومذللة رباها , وفقا لمنسوب السيولة المالية , وأنماط المعارف التجارية لأبناء وطنهم , وطبيعة التكافل والتضامن , والتراحم , التي جسدها هاؤلاء الرواد , وطبعوها في عقول أفراد الجالية , متمسكين بقيم اسلافهم , ومتقفين آثار قيمهم, وأخلاقهم , وإيثارهم , في مناكب إفريقيا الوسطى . لهذا غدت أنغولا محط أنظار الشباب الباحث عن الرزق الحلال , وهو شباب تحكمه خلفية الإيمان والورع والعمل , المستمدة من المحاظر, وتنمية الروح الإسلامية . هكذا تدفق آلاف الشباب الى افغولا واستقبلهم الرواد , فكان لهم منهم المأوى , والأمن وتأمين المقام , والعمل والمال. وهكذ يسير الجدد على أثر السابقين , ويزداد استعاب انغولا لأبناء هذ الوطن , لتحتضنهم الجالية , كما أحتضنت من سبقوهم .
الآثار الأقتصادية
انعكست الآثارالأ قتصادية لجاليتنا في أنغولا على خلق آلاف من وظائف العمل التجاري في انغولا , وكثير من الوظائف الفنية , والرعوية , واليدوية , في موريتانيا , ما مكن من تأ مين حياة كريمة لعشرات آ لاف الأسر الموريتانية من ناحية , والمساهمة الكبيرة في الرفع من مستوى أداء السوق. ان حوالي 100 الف موريتاني على الأقل يعيشون على حساب الجالية الموريتانية في انغولا بشكل مباشر وغير مباشر , وهو ما يبرز معا لم المساهمة الكبيرة في تنمية البلد التي يصعب على أية جهة أخرى رسمية ان تقوم بمثلها . هذ المورد الأقتصادي الهام المتمثل في جاليتنا في انغولا , يعتبر رافدا اساسيا لايمكن الأستغناء عنه من روافد بناء موريتانيا , ما يتطلب الحفاظ على أستمرار عطائه بهد ف أستمرار اسهامه في بناء وتنمية موريتانيا . إن الباحث والمتتبع للأنعكاسات الإجابية لهذه الجالية يرى أنه من الواجب على الحكومة الموريتانية وجميع نواب الشعب وشيوخه , ورؤساء أحزابه , أن يتحملوا المسؤلية بخصوص ماتواجهه جاليتنا في انغولا, والعمل بجدية على تسوية المشكلة بشكل سريع قبل أن تزداد تعقيدا , أنطلاقا من كونها قضية وطنية كبرى و تنموية عليا , تمس أمننا الأقتصادي , والأجتماعي , والسياسي بشكل كبير وموجع , وتؤثر سلبا على سمعتنا الدبلماسية في العالم , إنها قضية وطنية يجب أن يتحرك جمع الشعب الموريتاني - لتسويتها بسرعة كبيرة جدا - بمثقفيه , وعلمائه وفقهائه , ومنظمات مجتمعه المدني وإعلامييه , وفنانيه , وطلابه , فلقد شرب الكثير من الينبوع , ويمكن للجميع أن يشربوا منه.
الب احمد ميني
تعتبر هذه الجالية فضاءا تدريبيا وتأهيليا يمكن أفرادها والمرتبطين بهم من الشباب الموريتاني من الإنتاج , والتنافس البناء في المساهمة في بناء الوطن وتنميته , ويحميهم من الشذوذ والأحراف , ومورداأقتصاديا هاما ينعكس بشكل ايجابي وكبير وواضح على شريحة الشباب الباحثة عن العمل في موريتانيا بشكل عام .
الآثارالتربوية و التأهيلية
لقد بذل رواد هذه الجالية جهودا كبيرة وارتكبو مخاطرة جمة - كأسلافهم من رواد الأستثمار التجاري في إفريقيا - لخلق أرضية أستثمارية ممهدة ومذللة رباها , وفقا لمنسوب السيولة المالية , وأنماط المعارف التجارية لأبناء وطنهم , وطبيعة التكافل والتضامن , والتراحم , التي جسدها هاؤلاء الرواد , وطبعوها في عقول أفراد الجالية , متمسكين بقيم اسلافهم , ومتقفين آثار قيمهم, وأخلاقهم , وإيثارهم , في مناكب إفريقيا الوسطى . لهذا غدت أنغولا محط أنظار الشباب الباحث عن الرزق الحلال , وهو شباب تحكمه خلفية الإيمان والورع والعمل , المستمدة من المحاظر, وتنمية الروح الإسلامية . هكذا تدفق آلاف الشباب الى افغولا واستقبلهم الرواد , فكان لهم منهم المأوى , والأمن وتأمين المقام , والعمل والمال. وهكذ يسير الجدد على أثر السابقين , ويزداد استعاب انغولا لأبناء هذ الوطن , لتحتضنهم الجالية , كما أحتضنت من سبقوهم .
الآثار الأقتصادية
انعكست الآثارالأ قتصادية لجاليتنا في أنغولا على خلق آلاف من وظائف العمل التجاري في انغولا , وكثير من الوظائف الفنية , والرعوية , واليدوية , في موريتانيا , ما مكن من تأ مين حياة كريمة لعشرات آ لاف الأسر الموريتانية من ناحية , والمساهمة الكبيرة في الرفع من مستوى أداء السوق. ان حوالي 100 الف موريتاني على الأقل يعيشون على حساب الجالية الموريتانية في انغولا بشكل مباشر وغير مباشر , وهو ما يبرز معا لم المساهمة الكبيرة في تنمية البلد التي يصعب على أية جهة أخرى رسمية ان تقوم بمثلها . هذ المورد الأقتصادي الهام المتمثل في جاليتنا في انغولا , يعتبر رافدا اساسيا لايمكن الأستغناء عنه من روافد بناء موريتانيا , ما يتطلب الحفاظ على أستمرار عطائه بهد ف أستمرار اسهامه في بناء وتنمية موريتانيا . إن الباحث والمتتبع للأنعكاسات الإجابية لهذه الجالية يرى أنه من الواجب على الحكومة الموريتانية وجميع نواب الشعب وشيوخه , ورؤساء أحزابه , أن يتحملوا المسؤلية بخصوص ماتواجهه جاليتنا في انغولا, والعمل بجدية على تسوية المشكلة بشكل سريع قبل أن تزداد تعقيدا , أنطلاقا من كونها قضية وطنية كبرى و تنموية عليا , تمس أمننا الأقتصادي , والأجتماعي , والسياسي بشكل كبير وموجع , وتؤثر سلبا على سمعتنا الدبلماسية في العالم , إنها قضية وطنية يجب أن يتحرك جمع الشعب الموريتاني - لتسويتها بسرعة كبيرة جدا - بمثقفيه , وعلمائه وفقهائه , ومنظمات مجتمعه المدني وإعلامييه , وفنانيه , وطلابه , فلقد شرب الكثير من الينبوع , ويمكن للجميع أن يشربوا منه.
الب احمد ميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق