الخميس، 1 يناير 2015

بلدية دار النعيم أشغال تعبيد شوارع فراج الديك .

بلدية دار النعيم
أشغال تعبيد شوارع فراج الديك .
هذ ماكتبته بلدية دار النعيم على لافتتة في بداية الشارع المعروف بشارع الديك الذي يقع في غرب تن أسويلم بالقرب من المطار القديم .
البسطاء من سكان المنطقة الذين شاهدو اللافتة يتساءلون عن معنى : أشغال , وتعبيد... وحقيقة علاقتيهما بشوارع فراج الديك , السكان لايعرفون الا شارعا واحدا بهذ الإسم , والبلدية تكتب أنها ستعبد مجموعة من شوارع فراج الديك . يعتقد البعض الآخر من السكان أن الآليات التي تنقل الرمال الميتة من شارع الأمل لتفريغها في حواشي البرك المائشة في الحي المعروف ب : فراج الديك , أنها تابعة للبلدية , فماهي حقيقة ماتقوله البلدية , ومايعتقده السكان , والواقع ؟.
يتبادر الى الذهن من خلال هذ العنوان , أن بلدية دار النعيم تنفذ بشكل مستعجل جزءا من خطة تنموية يتعلق ببنيتها التحتية , أستجابة لحاجة سكان تن اسويلم الغربية , وتلبية لمطالبهم المتكررة لكل مجالس البلدية المتعاقبة , الرامية الى سفلتة شارع فراج الديك , بل أن العنوان يتجاوز ذالك في ذهن قارئه الى انجاز مجموعة من الشوارع لسكان هذه المنطقة بدلا من شارع واحد , وأن المشروع ينجز وفقا لتشخيص وتخطيط محكمين , ومخصصات مالية كبيرة من ميزانية البلدية لبنيتها التحتية في اطار تنمية شاملة للبلدية . هذا هو التصور الذي يطبعه العنوان في ذهن قارئه , لكن ماهو الواقع ؟
الواقع أن هناك مجموعة من الشركات او المؤسسات الصغيرة التي تنفذ الصفقة التي تقضي بإنجاز مشروع ارصفة شارع الأمل من ملتقى الطرق الى الكيل الثامن بالحجارة والإسمنت . يتطلب انجاز هذ المشروع نزع اكثرمن 5 مليون م كب من التربة الميتة الموجودة بين الشارع والمنازل على طول 8 كم . هذه الكمية الكبيرة من التراب يكلف نقلها كثيرا من المال في المعدات والمحروقات لتلك الشركات الصغير , ولحسن حظهم ان سكان شارع فراج الديك يعانون من بحيرات مائية يعتقد انها ناتجة عن تفجربعض الأنابيب , لهذا طالب المواطنون المتضررون من عمال الشركات ان يفرغو حمولات سياراتهم في بقع المياه المنتشرة في حي شارع الديك بهدف تجفيفها أو تخفيفها, فأستجاب السائقون لطلب السكان لأنه يخفف عليهم عناء التفريغ في المواقع البعيدة , ويخفف تكاليف النقل على الشركاتت, وهكذا تنوعت المواقع وتعددت بتنوع وتعدد المتضررين من برك المياه , واصبحت مظاهر الشاحنات التي تفرغ حمولاتها في الحي استجابة لطلبات السكان واضحة للعيان , مالفة انتباه قيادة بلدية عرفات لإمكانية تبني الموضوع وايهام المارة من غير اهل المنطقة انه عمل منجز من طرفها , في حين انه لم يكن من ضمن خطتها , ولا ينجز بميزانيتها , ولم تكن صاحبة المبادرة اصلا , بل هي للمواطنين . أخيرا كان بإمكان البلدية أن تنتهز فرصة وجود أشغال تلك الشركات في حيزها , وتستغل القانون المتعلق بصلاحياتها في ذالك الحيز , وتقدم خدمات لسكان الحي المذكور من خلال طلبها , أوتوجيهها للشركات لتفريغ تلك الرمال الميتة في البرك المائية الموجودة في الحي , دون ا تهول القضية وتذكر اشغالا لم تكن موجودة في استراتجيتها , ولم يكن لها وجود في موازنتها , ولم تكن تبرعا من جهة أخرى , وأن تترك الحبة حبة ولاتجعلها خبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق