الخميس، 1 يناير 2015

صناعة الإرهاب

صناعة الإرهاب
ان الدول الغربية الآمركية والأروبية ومخابراتها واقمارها الصناعية وترسانتها التكنولوجية هي المسؤلة عن صناعة الإرهاب ورعايته ودعمه بالمعنى الصحيح لهذ المصطلح ومن ثم يصنفونه ويقسمونه الى :
1 - الحق المشروع مثل : ( حق اسرائيل في احتلال فلسطين والأراضي العربية الأخرى.
2- الأمن القومي في اقصى القارات – المصالح القومية للغرب حتى ولو كان ذلك على جماجم السكان المحليين )
3 - الإرهاب : وهو الصنيعة التي خلقوها ضعيفة وهزيلة , قليلة في العدد ضعيفة في العتاد تسرح وتمرح تحت جزء يسير من عدسات اقما رهم التي لا توجد شاردة ولا واردة في العالم الا وعليهم رصدها فما بالك بحفنة من العملاء مدربون كما تدرب الكلاب على التقفي مقابل دريهمات عن كل ضحية .
إن كل المواقع التي يدعي الغرب أنها إرهابية ، تقع في مرمى اسلحتهم الجوية ، والبحرية ، والبرية ، المتموقعة عالميا في نقاط استراتجية ، اختيرت بعناية للهيمنة والسيطرة على العالم ، كمرحلة ثالثة وفقا للأهداف غير المعلنة للإ ستراتجية الأستعمارية ، وهي موحهة بدقة و تقودها التكنلوجيا الألكترونية الى اهدافها ولو كانت جزءا يسيرا من الميلي اقرام .
يصورون هذه الصنيعة وكأنها جهنم بكل اوصافها المرعبة , ويملؤن الدنيا بخطرها ، وهولها ، معلنين عجزهم عن مواجهتها وحدهم طالبين المدد من العدد والعدة والعتاد من من لايملك عصا ، ولاخنجر، ا ولاسيفا ، ولاسلاحا ابيضا ، ولااسود ا.هكذا ينجر الضعيف المسكين الى صنيعة الصانع الذي يضع استراتجية الحرب الإرهابية الوهمية في ديار الضعيف ووفقا لشروطه انسجاما مع قول بوش : من لم يكن معنا , في حربنا , فهو ضدنا , ومن كان ضدنا , فسيقع عليه غضبنا , وسوف نحجز عنه مالنا , وندمره بسلاحنا , ولا حياد بأمرنا , وعلينا فليتوكل الخائنون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق