حرية التعبير المطلقة مفسدة مطلقة
أذاكانت مجلة شارلي أيبدو تضع حرية التعبيرعلى رأسها بصفتها ركنا من أركان الديمقراطية الليبرالية , وتدافع عنها كغيرها من محبي الحرية بكل ما أوتيت من قوة وبأس , فإنها لم تدرك الفرق بين السلوك المؤدي للحرية والسلوك المؤدي للإساءة , وبدلا من أرتفاعها الى المسلكيات الرفيعة التي تؤدي الى الحرية كغاية انسانية نبيلة , دفنت أنفها في أتون الإساءة ومسالكها المظلمة العفنة التي تبرأت منها القيم والمبادء الخلقية , وصبت خمائرها بهدف تدنيس أعظم المقدسات الإسلامية , وهي حرمة ومكانة الرسول صل الله عليه وسلم , وأعتقد أن إمعان هذه المجلة في الإساءة على أكثر من مليار مسلم سوف يولد حقدا هائلا على تلك المجلة , وعمالها , والمتعاطفين معها , والدول التي تحتضنها وتحميها , بحجة حرية التعبير , والمجلة مسئولة عن صناعة أكثر من مليار شحنة غضب مهيئة للأنفجار في كل وقت وفي كل زمن , كرد ة فعل على تصرفاتها, والدول والشعوب والهيئات والمؤسسات والشخصيات التي تعتبر الأساءة على الرسول صل الله عليه وسلم حقا تعبيريا تعتبر مساندة لهذه المجلة المسيئة , وحليف العدو عدو . لايمكن ان تكون حرية التعبير مطلقة وبلا حدود , فالحرية المطلقة مثل السلطة المطلقة في أي مجال مفسدة مطلقة , والفساد المطلق مناقض لكل الشرائع والمبادء و القيم الإنسانية , واذاكانت حرية التعبير لاتكتمل الا بالإساءة على الغير كما تفعل هذه المجلة وأنصارها , فإن ردة فعل المعتدى عليه يصعب تحديد أ حجا مها , وأ زمنتها , وأماكنها , وألمها , وعمقها , وبأسها الأنتقامي . خاصة إذاكانت نا تيجة عن تكرار الإساءة على الركن الثاني من الشها دة التي تعتبر البوابة الرئيسية للإسلام . كل العالم يعرف مكانة الرسول عند أمته بل أن كثيرا من مفكري الغرب أعتبروه فوق كل قمم الخلق والنبل والإنسانية والعدل والرحمة والصدق والوفاء.... وبعضهم ذبح في ابريطانيا في بداية القرن التاسع عشر على أعترافه بفضائل وأخلاق ونبل رسول لله صل الله عليه وسلم , ومع هذ لايستنكرون الإساءات المتكررة الموجهة إليه في بلادهم , في حين يعاقبون كل من يكذب حرق هتلير لليهود . ان الغرب لايحترم المسلمين , فمن لايحترم دين قوم ومقدساتهم وثقافتهم لايحترمهم . بل تجاوز ذالك ليستنكر على المسلم شجبه لمن يسيؤ على مقدساته , إذاكان الغرب يحمي المسيئين على الإسلام ويسمح لهم بالإساءة المتكررة على رموزه ومقدساته , وبأي شكل تعبيري أستهزائ يريدونه , فإنه بذالك يكون شريكا في الإساءة بل هو مدبرها . نحن ضد القتل ونكره القتلة , ولكننا نعلم أن الإساءات المتكررة والمتعمدة والأزد راء بالمقدس , والسخرية من المعتقد , سلوك يثير الغضب الشديد , والغضب لاينتج الحكمة . في الختام أعتقد أن دول العالم مطالبة بالوقوف ضد صحيفة شارلي أيبدووماشابهها من وشائل اعلامية , تعمل على خلق الكراهية والحقد بين الشعوب , وتسعى الى تسريع صراع الثقافات بهدف تحقيق التصادم الحضاري . مطالب الحكومات الغربية بمراجعة مواقفها من أصحاب حملات الإساءة على الإسلام والثقاقة الإسلامية بشكل عام كما طالبت تلك الحكومات من دول العالم الإسلامي مساءلة ومحاربة المتطرفين الإسلاميين الذين يرهبون الغرب بردود أفعالهم المؤلمة التي تخلف عشرات الضحايا من الغربيين . مطالبة دول العالم الإسلامي بتقديم مقترح أممي يقضي بإنشاء اتفاقيات دولية لحماية الأمن والسلم العالميين من خلال حماية المعتقدات الدينية والثقافات العالمية من الإساءة والأحتقار والإهانة , واعتبار الإساءة على ثقافة أودين أي مجتمع هو اساءة على ذالك المجتمع ومساءلة الفاعلين دوليا مهما كانو.
أذاكانت مجلة شارلي أيبدو تضع حرية التعبيرعلى رأسها بصفتها ركنا من أركان الديمقراطية الليبرالية , وتدافع عنها كغيرها من محبي الحرية بكل ما أوتيت من قوة وبأس , فإنها لم تدرك الفرق بين السلوك المؤدي للحرية والسلوك المؤدي للإساءة , وبدلا من أرتفاعها الى المسلكيات الرفيعة التي تؤدي الى الحرية كغاية انسانية نبيلة , دفنت أنفها في أتون الإساءة ومسالكها المظلمة العفنة التي تبرأت منها القيم والمبادء الخلقية , وصبت خمائرها بهدف تدنيس أعظم المقدسات الإسلامية , وهي حرمة ومكانة الرسول صل الله عليه وسلم , وأعتقد أن إمعان هذه المجلة في الإساءة على أكثر من مليار مسلم سوف يولد حقدا هائلا على تلك المجلة , وعمالها , والمتعاطفين معها , والدول التي تحتضنها وتحميها , بحجة حرية التعبير , والمجلة مسئولة عن صناعة أكثر من مليار شحنة غضب مهيئة للأنفجار في كل وقت وفي كل زمن , كرد ة فعل على تصرفاتها, والدول والشعوب والهيئات والمؤسسات والشخصيات التي تعتبر الأساءة على الرسول صل الله عليه وسلم حقا تعبيريا تعتبر مساندة لهذه المجلة المسيئة , وحليف العدو عدو . لايمكن ان تكون حرية التعبير مطلقة وبلا حدود , فالحرية المطلقة مثل السلطة المطلقة في أي مجال مفسدة مطلقة , والفساد المطلق مناقض لكل الشرائع والمبادء و القيم الإنسانية , واذاكانت حرية التعبير لاتكتمل الا بالإساءة على الغير كما تفعل هذه المجلة وأنصارها , فإن ردة فعل المعتدى عليه يصعب تحديد أ حجا مها , وأ زمنتها , وأماكنها , وألمها , وعمقها , وبأسها الأنتقامي . خاصة إذاكانت نا تيجة عن تكرار الإساءة على الركن الثاني من الشها دة التي تعتبر البوابة الرئيسية للإسلام . كل العالم يعرف مكانة الرسول عند أمته بل أن كثيرا من مفكري الغرب أعتبروه فوق كل قمم الخلق والنبل والإنسانية والعدل والرحمة والصدق والوفاء.... وبعضهم ذبح في ابريطانيا في بداية القرن التاسع عشر على أعترافه بفضائل وأخلاق ونبل رسول لله صل الله عليه وسلم , ومع هذ لايستنكرون الإساءات المتكررة الموجهة إليه في بلادهم , في حين يعاقبون كل من يكذب حرق هتلير لليهود . ان الغرب لايحترم المسلمين , فمن لايحترم دين قوم ومقدساتهم وثقافتهم لايحترمهم . بل تجاوز ذالك ليستنكر على المسلم شجبه لمن يسيؤ على مقدساته , إذاكان الغرب يحمي المسيئين على الإسلام ويسمح لهم بالإساءة المتكررة على رموزه ومقدساته , وبأي شكل تعبيري أستهزائ يريدونه , فإنه بذالك يكون شريكا في الإساءة بل هو مدبرها . نحن ضد القتل ونكره القتلة , ولكننا نعلم أن الإساءات المتكررة والمتعمدة والأزد راء بالمقدس , والسخرية من المعتقد , سلوك يثير الغضب الشديد , والغضب لاينتج الحكمة . في الختام أعتقد أن دول العالم مطالبة بالوقوف ضد صحيفة شارلي أيبدووماشابهها من وشائل اعلامية , تعمل على خلق الكراهية والحقد بين الشعوب , وتسعى الى تسريع صراع الثقافات بهدف تحقيق التصادم الحضاري . مطالب الحكومات الغربية بمراجعة مواقفها من أصحاب حملات الإساءة على الإسلام والثقاقة الإسلامية بشكل عام كما طالبت تلك الحكومات من دول العالم الإسلامي مساءلة ومحاربة المتطرفين الإسلاميين الذين يرهبون الغرب بردود أفعالهم المؤلمة التي تخلف عشرات الضحايا من الغربيين . مطالبة دول العالم الإسلامي بتقديم مقترح أممي يقضي بإنشاء اتفاقيات دولية لحماية الأمن والسلم العالميين من خلال حماية المعتقدات الدينية والثقافات العالمية من الإساءة والأحتقار والإهانة , واعتبار الإساءة على ثقافة أودين أي مجتمع هو اساءة على ذالك المجتمع ومساءلة الفاعلين دوليا مهما كانو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق