الجمعة، 23 يناير 2015

آميركا والغرب

من المعلوم أن آميركا والغرب هم أكبر المستعبد ين في العالم وأكثرهم خبرة في أسبابه , وأبعاده , ومضامينه , وآثاره , وأنواعه , وأنواع أسواقه , لدرجة أنهم قسمو العبودية الى عصور , ووزعوها على خارطة الزمن , وأطلقوا على كل عصر اسما معتقا بالتضيل السيكلوجي , بعد علمهم بالغضب البشري من ممارساتهم الأستعبادية المباشرة اللا انسانية , فأطلقو على العبودية مرة أستعمار وتمدن , ومرة ديمقراطية وحقوق انسان , ومرة تنمية , ومرة عولمة , ومرة ارهاب ومرة ......الخ كل هذه المسميات ترمز الى التحكم في العالم واخضاعه لسيطرتهم , ونهب ثرواته تحت يافطات الأتفاقيات الثنائية المتعلقة ب : مكافحة الإرهاب , الديمقراطية ..... إن حكومات العالم العربي والإفريقي وكثيرا من حكومات الدول الآسوية وجيوشهم عبيد خاضعين , خانعين , طائعين , للغرب , خائفين منه , ويسلطون عبيدهم الحكام والجيوش على شعوبهم , لسلب ارادتهم وقهرهم بشكل مباشر أوبشكل من أشكال الأالعاب الغربية الرخيصة المغلفة بطيف ا لأكاذيب والتضليل , وأخيرا يجمع العبيد موارد كل بلادهم ليسلموها لأسيادهم مقابل عرابين زهيدة من مالهم بموجب التفاقيات مزعومة كما أسلفنا , حتى لا تأخذ نفس الممارسات التي كانت سائدة أيام الأنظمة الإقطاعية , وفي الحقيقة أنها هي لكنها في ثوب مغلف بكل الوان الكذب كماقلنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق