من المعلوم أن آميركا والغرب هم أكبر المستعبد ين في العالم وأكثرهم خبرة
في أسبابه , وأبعاده , ومضامينه , وآثاره , وأنواعه , وأنواع أسواقه ,
لدرجة أنهم قسمو العبودية الى عصور , ووزعوها على خارطة الزمن , وأطلقوا
على كل عصر اسما معتقا بالتضيل السيكلوجي , بعد علمهم بالغضب البشري من
ممارساتهم الأستعبادية المباشرة اللا انسانية , فأطلقو على العبودية مرة
أستعمار وتمدن , ومرة ديمقراطية وحقوق انسان , ومرة تنمية , ومرة عولمة ,
ومرة ارهاب ومرة ......الخ كل هذه المسميات ترمز الى التحكم
في العالم واخضاعه لسيطرتهم , ونهب ثرواته تحت يافطات الأتفاقيات الثنائية
المتعلقة ب : مكافحة الإرهاب , الديمقراطية ..... إن حكومات العالم العربي
والإفريقي وكثيرا من حكومات الدول الآسوية وجيوشهم عبيد خاضعين , خانعين ,
طائعين , للغرب , خائفين منه , ويسلطون عبيدهم الحكام والجيوش على شعوبهم ,
لسلب ارادتهم وقهرهم بشكل مباشر أوبشكل من أشكال الأالعاب الغربية الرخيصة
المغلفة بطيف ا لأكاذيب والتضليل , وأخيرا يجمع العبيد موارد كل بلادهم
ليسلموها لأسيادهم مقابل عرابين زهيدة من مالهم بموجب التفاقيات مزعومة
كما أسلفنا , حتى لا تأخذ نفس الممارسات التي كانت سائدة أيام الأنظمة
الإقطاعية , وفي الحقيقة أنها هي لكنها في ثوب مغلف بكل الوان الكذب
كماقلنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق