نداء
يدرك الشعب الموريتاني أن سلطاته التنفيذية , والتشريعية , والسلطه الرابعة , ومجتمهعه المدني , وفقهائه , ومثقفيه , كلهم يعرف حجم المشكلة التي يعانيها أبناء هذالوطن في انغولا , وحجم أنعكاساتها السلبية , على المستوى الأقتصادي والأجتماعي , اذالم تعالج بسرعة من طرف الحكومة الموريتانية , في اطار العلاقات الثنائية بينها وانغولا , ومع هذ نلاحظ أن الأهتمام بالقضية أقل من حجمها بنسبة 99% وهو أمر لايخدم مصالح هذ البد ولاساكنته , لما تقدمه هذه الجالية من اسهامات في مجل التنمية الشاملة لبلد , لم ينعكس أهتمام الفقهاء وأإمة المساجد في أقامة الدعوات الموجهة للسلطات التنفيذية لمعالجة الأمر , ولم نلاحظ أهتمام نواب الشعب بضرورة علاجها , ولم نلاحظ تعاطفا منهم ولا من غيرهم من المنتخبين . ولم نسمع أي تطمين من رئيس الجمهورية , ولا من الحكومة يقضي بالتدخل السريع للسطات الموريتانية لحل المشكلة , ولم نسمع أي خبر في أغلب وسائل الإعلام يوم 29 ديسمبر يتألم ليثير المشكلة بهدف التدخل الرسمي فيها . لم نرى وقفات من المجتمع المدني , ولامن الطلااب واتحاداتهم , ولا الكونيدراليات ,والنقابات العمالية , ألم يكن أفراد هذه الجالية من فلذات أكبادنا ؟ ألم يكونو أكثر الناس سبقا في الوقوف في وجه الأزمات التي واجهتها موريتانيا من قبل ؟ وكانت مساهماتهم سخية , وسريعة بلا من ولا أذا..... أين مسيرات و مهرجانات الأحزاب الصحفية التي تقام دائما لعلاج القضايا الوطنية ؟ أم أن معاناة خمسة لآلاف شاب بذلو دماءهم وأرواحهم وأعمارهم لقتل الجوع , والفقر , والحاجة , في بلدهم عن ابناء وطنهم , لاتعتبر في نظر الجميع قضية وطنية كبيرة وملحة ؟ وإذالم يكن الأمر كذالك فلماذاهذ الصمت والخمول لدى كل هذه الجهات التي التي تقوم بتحركاتها في كثير من الأحوال بسبب شخص واحد فقط . رغم هذ الواقع والمظاهر التي ذكرت , مازالت ثقتنا كبيرة في قدرة هذ الشعب بكل مكوناته ومؤسساته على تجسيد الأخو ة والمؤازرة لهذا ننادي في هذه السطور روح المسؤلية والوطنية لدى السلطات التنفيذية , والسلطات التشريعية , والبلدية , وروح الصدق والإيمان لدى العلماء والفقهاء , وروح الوطنيىة والمسؤلية والجد والحماس لدى ا لأحزاب , والنقابات والمركزيات والأتحادات العمالية , والمجتمع المدني , والصحافة نناديهم , ونطرح محاجرعيوننا في عواطف كل أم , ومشاعر كل أب , وحنين كل أخت, وأخ , من أبناء هذ الوطن , نناديكم جميعا بكل تلك الصفات , وما غاب عنامنها , أن نقف وقفة شعب مؤمن موحد قوي صادق وصبور لحل مشكلة أبنائنا الكرام , أهل العز والإيثار في انغولا , بشكل سريع قبل أستفحالها واستعصاء حلها , وإنني لمعرفتي بطيبة هذ الشعب لعلى يقين أن كلا منا سيبذل كل غال ونفيس لديه فورقراءته لهذ النداء الذي نأمل أن يتوج بإرسال بعثة حكومية رفيعة المتوى لحلحلة وتسوية المشكلة بشكل سريع ونهائي .
الب احمد ميني
يدرك الشعب الموريتاني أن سلطاته التنفيذية , والتشريعية , والسلطه الرابعة , ومجتمهعه المدني , وفقهائه , ومثقفيه , كلهم يعرف حجم المشكلة التي يعانيها أبناء هذالوطن في انغولا , وحجم أنعكاساتها السلبية , على المستوى الأقتصادي والأجتماعي , اذالم تعالج بسرعة من طرف الحكومة الموريتانية , في اطار العلاقات الثنائية بينها وانغولا , ومع هذ نلاحظ أن الأهتمام بالقضية أقل من حجمها بنسبة 99% وهو أمر لايخدم مصالح هذ البد ولاساكنته , لما تقدمه هذه الجالية من اسهامات في مجل التنمية الشاملة لبلد , لم ينعكس أهتمام الفقهاء وأإمة المساجد في أقامة الدعوات الموجهة للسلطات التنفيذية لمعالجة الأمر , ولم نلاحظ أهتمام نواب الشعب بضرورة علاجها , ولم نلاحظ تعاطفا منهم ولا من غيرهم من المنتخبين . ولم نسمع أي تطمين من رئيس الجمهورية , ولا من الحكومة يقضي بالتدخل السريع للسطات الموريتانية لحل المشكلة , ولم نسمع أي خبر في أغلب وسائل الإعلام يوم 29 ديسمبر يتألم ليثير المشكلة بهدف التدخل الرسمي فيها . لم نرى وقفات من المجتمع المدني , ولامن الطلااب واتحاداتهم , ولا الكونيدراليات ,والنقابات العمالية , ألم يكن أفراد هذه الجالية من فلذات أكبادنا ؟ ألم يكونو أكثر الناس سبقا في الوقوف في وجه الأزمات التي واجهتها موريتانيا من قبل ؟ وكانت مساهماتهم سخية , وسريعة بلا من ولا أذا..... أين مسيرات و مهرجانات الأحزاب الصحفية التي تقام دائما لعلاج القضايا الوطنية ؟ أم أن معاناة خمسة لآلاف شاب بذلو دماءهم وأرواحهم وأعمارهم لقتل الجوع , والفقر , والحاجة , في بلدهم عن ابناء وطنهم , لاتعتبر في نظر الجميع قضية وطنية كبيرة وملحة ؟ وإذالم يكن الأمر كذالك فلماذاهذ الصمت والخمول لدى كل هذه الجهات التي التي تقوم بتحركاتها في كثير من الأحوال بسبب شخص واحد فقط . رغم هذ الواقع والمظاهر التي ذكرت , مازالت ثقتنا كبيرة في قدرة هذ الشعب بكل مكوناته ومؤسساته على تجسيد الأخو ة والمؤازرة لهذا ننادي في هذه السطور روح المسؤلية والوطنية لدى السلطات التنفيذية , والسلطات التشريعية , والبلدية , وروح الصدق والإيمان لدى العلماء والفقهاء , وروح الوطنيىة والمسؤلية والجد والحماس لدى ا لأحزاب , والنقابات والمركزيات والأتحادات العمالية , والمجتمع المدني , والصحافة نناديهم , ونطرح محاجرعيوننا في عواطف كل أم , ومشاعر كل أب , وحنين كل أخت, وأخ , من أبناء هذ الوطن , نناديكم جميعا بكل تلك الصفات , وما غاب عنامنها , أن نقف وقفة شعب مؤمن موحد قوي صادق وصبور لحل مشكلة أبنائنا الكرام , أهل العز والإيثار في انغولا , بشكل سريع قبل أستفحالها واستعصاء حلها , وإنني لمعرفتي بطيبة هذ الشعب لعلى يقين أن كلا منا سيبذل كل غال ونفيس لديه فورقراءته لهذ النداء الذي نأمل أن يتوج بإرسال بعثة حكومية رفيعة المتوى لحلحلة وتسوية المشكلة بشكل سريع ونهائي .
الب احمد ميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق