الأربعاء، 20 فبراير 2013

لثورة العربية

لقد اثبتت الثورة العربية على مر التاريخ مهما تعددت وتنوعت وتموقعت انها واحدة وشاملة , انسانها واحد غضبه واحد معاناته واحدة ماضيه واحد وحاضره واحد ومستقبله واحد . وهاهي اليوم تاكد من جديد ان الشعب العربي جسم واحد (( ااذاشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ))ولقد اصاب هذ الجسم سقم القهر والتحكم والتغيب وبطش الحكام بعد نهاية عصر الخلفاء الراشدين واستمر ذالك التنكيل بجميع الوانه قرابة 1400سنة واختارت كل حقبة تاريخية لونها الخاص ولك الحق ان تضع اللون المناسب على : زمن الأموين , والعباسين , والترك . والأستعمار , وحكام مايسمي بزمن الأستقلال . ومهما كان جمال الالوان والإيجابيات التي اضفت عليها بريقها فان قتامة القهر وسيوف التسلط كانتا اسباب المرض الذى صنف منذوزمن غيربعيد بالأستكانة والجبن والخنوع .غير ان كريات الدم العربي البيضاء النقية فجرت الإرادة العربية ضد المض واسبابه من فيروسات وبكتيريا وجراثيم وطفيليات وبدأ الجسم يستعيد عافيته ولاح بريق الصحة في عيون المرضى وهب نسيم الحرية ا لا ان الصحة لم تكتمل بعد فما زالت العمليات الجراحية التي اجريت في مصر وتونس لم تندمل جراحها بعد ورغم التحضير لتلك العمليات في ليبيا واليمن وسوريا والبدء فيها الا انها ايضا لم تنتهي ومازالنا بين الرجاء والخوف , متاكدين ان بقية الجسم مازالت تمتلك اسباب الشفاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق