الأربعاء، 20 فبراير 2013

من المرشج لسرقة الثورة

المرشحون لسرقة الثورة هم بقايا النظام السالف المنهار من خلال كثافة الحضور في المرحلة الأنتقالية على المستويات التشريعية والتنفيذية والسياسية وخاصة في المجال الدبلماسي ,

- نقص المرونة ونقص الحذرفي التعامل مع الغرب قديأديان الى دس بعض العناصر البروقراطية المستقلة في الظاهر في مواقع هامة واساسية مكلفة بالعمل لصالح الغرب وضد الثورة تماما كماكان يفعل الرئيس المخلوع .

- تشكل الأحزاب السياسية العتيقة خطرا على الثورة لعجز خلفياتها الفكرية عن مسايرة متطلبات الثورة اللتي تنبني على اساس خلفية فكرية عصرية شبابية لاتنسجم في عدالتها و ديناميكيتها ووضوحها وحماستها مع رتابة وروتين وبروتكلات القيادات السياسية التقليدية الأمر الذي قد يشكل خلافات في كافة الأجهزة وتحالفات لاتخضع للمعاير .

- النقص في اشراك الشباب والحقوقين والنقابين والأكادمين الأحرار في اجهزة الدولة قديأدي الى ضعف الرقابة والمتابعة للقائمين على تلك الأجهزة.

- من الصعب منطقيا تقبل سرقة الثورة من الشعب لكنه سوف يواجه كثيرا من المحاولات المنظمة تحت يافطات حمايت الثورة والعمل على تحقيق اهدافها لأن مصالح الغرب غير المعلنة وعملائهم تتناقض فعليا مع اهدافها وابعادها , وسوف تمر بمنعرجات خطيرة حسب اعتقادي قبل ان يضعها المناضلون على سكة الأمان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق