شعب ازواد
شعب ازواد ينحدر من قبائل صنهاجة ذات الأضول اليمنية وقبائل اقدالة التي استقرت في المنطقة الموجودة مابين جنوب المغرب وكل موريتانيا وجنوب الجزائر وشمال مالي وغرب النيجر. تلك القبائل التيي اسست دولة المرابطين المعروفة , وبعد تفككها وغياب السلطة المركزية انتشرت القبائل في المنا طق الجبلية والسهول والأودية تجنبا للمواجهة مع جيوش دولة الموحدين اللتي تستهدف القضاء على مأيدي ومناصري المرابطين. ان شعب ازواد يرتبط ارتباطا وثيقا بالشعب الموريتاني عرقيا وثقافيا وكان يرتبط معه جغرافيا اثناء وجود دولة المرابطين و قبل الأستعمار. الا ان الأخير ولأهداف استراتجية معروفة ربط شعب أزواد بدولة السدان الفرنسي المتكونة من شعب أزواد والسنغال ومالي حاليا وبعد رحيل الأستعمار وأنفصال السنغال طالب سكان أزواد الأنفصال 1963 وكان الرد من مجيب كيته رئيس مالي انذاك عنيفا حيث قتل آلاف من الرجال والنساء والأطفال والمواشي وحرق الحقول, ويروي بعض النا جين انهم وجدو الأطفال الرضع يرضعون امهاتهم وهن اموات. لم يشعر العالم أنذاك بألم هذه المأسات ووضعت في قمقم النسيان وتوالت بعد ذالك المجازر لإبادة هذ الشعب في العقدين الأخيرين وجفت دموع اليتامى والأرامل والثكالى تحت اشعة الشمس ولفيح الصحراء في عزلة كأنها ممنهجة قبل ان تلتقطها اجهزة اعلام تصويرية , وتضور هذ الشعب جوعا وعطشا واختلط الجوع والعطش والمرض ولم تسمع هيآت الإغاثة العالمية صراخ اطفاله وأنات وآهات ارامله , وغابت هيآت حقوق الإنسان ابان اغتصاب حرائر شعب ازواد من طرف جنود ومليشيات الحكومة المالية كما هآت غوث اللا جئين و غابت خيامهم واغطيتهم وشراشيفهم وموادهم الغذائية وتركو النساء والأطفال والمسنين لقساوة البرد والشمس والجوع والمرض. الى متى يظل العالم ينسى اويتناسى مآسي وآلام سكان أزواد.
شعب ازواد ينحدر من قبائل صنهاجة ذات الأضول اليمنية وقبائل اقدالة التي استقرت في المنطقة الموجودة مابين جنوب المغرب وكل موريتانيا وجنوب الجزائر وشمال مالي وغرب النيجر. تلك القبائل التيي اسست دولة المرابطين المعروفة , وبعد تفككها وغياب السلطة المركزية انتشرت القبائل في المنا طق الجبلية والسهول والأودية تجنبا للمواجهة مع جيوش دولة الموحدين اللتي تستهدف القضاء على مأيدي ومناصري المرابطين. ان شعب ازواد يرتبط ارتباطا وثيقا بالشعب الموريتاني عرقيا وثقافيا وكان يرتبط معه جغرافيا اثناء وجود دولة المرابطين و قبل الأستعمار. الا ان الأخير ولأهداف استراتجية معروفة ربط شعب أزواد بدولة السدان الفرنسي المتكونة من شعب أزواد والسنغال ومالي حاليا وبعد رحيل الأستعمار وأنفصال السنغال طالب سكان أزواد الأنفصال 1963 وكان الرد من مجيب كيته رئيس مالي انذاك عنيفا حيث قتل آلاف من الرجال والنساء والأطفال والمواشي وحرق الحقول, ويروي بعض النا جين انهم وجدو الأطفال الرضع يرضعون امهاتهم وهن اموات. لم يشعر العالم أنذاك بألم هذه المأسات ووضعت في قمقم النسيان وتوالت بعد ذالك المجازر لإبادة هذ الشعب في العقدين الأخيرين وجفت دموع اليتامى والأرامل والثكالى تحت اشعة الشمس ولفيح الصحراء في عزلة كأنها ممنهجة قبل ان تلتقطها اجهزة اعلام تصويرية , وتضور هذ الشعب جوعا وعطشا واختلط الجوع والعطش والمرض ولم تسمع هيآت الإغاثة العالمية صراخ اطفاله وأنات وآهات ارامله , وغابت هيآت حقوق الإنسان ابان اغتصاب حرائر شعب ازواد من طرف جنود ومليشيات الحكومة المالية كما هآت غوث اللا جئين و غابت خيامهم واغطيتهم وشراشيفهم وموادهم الغذائية وتركو النساء والأطفال والمسنين لقساوة البرد والشمس والجوع والمرض. الى متى يظل العالم ينسى اويتناسى مآسي وآلام سكان أزواد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق