كثرت الشائعات المتعلقة بحادث إطلاق النار المؤسف على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز, وتعددت ,وتنوعت وتناقضت وتلونت , وكاد اليقين ينعدم , وتساوت الشائعات السياسية والإعلامية غير الرسمية على كثرتها , والمصادر الرسمية وشبه الرسمية على قلتها في العجز عن اقناع السواد الأعظم من الشعب الموريتاني, وفقد الجميع ثقة الشعب . نعم الشعب الذي أصبح يعلم – بغض النظر عن مراجعه - أن السيد رئيس الجمهورية أصيب يقينا بطلقات نارية متعمدة إصابات بالغة وخطيرة جدا يتر تب على خطورتها وضع ثلاث أحتمالات متعلقة بحالته الصحية والعملية هي :
- احتمال السيطرة الطبية الكاملة على الإصابات بنجاح وتماثل الرئيس الى الشفاء التام والعودة الى الوطن لممارسة مهامه .
- أحتمال أقتصار القدرات الطبية على إنقاذ حياة الرئيس وعجزها في أستعادة الوظائف البدنية اللا زمة لمزاولة مهامه كرئيس للجمهورية .
- الأحتمال الثالث هو الفشل الطبي في الأحتمالين أعلاه لاقدر الله .
هكذ يقيم الشعب الموريتاني حسب أعتقادي رسائل الأتصال الموجهة اليه من الجهات الرسمية والإعلامية والسياسية المتعلقة بملابسات حا دث محاولة أغتيال رئيس الجمهورية , وهكذايقيم بطرقه , ومصادره الخاصة حالة رئيس الجمهورية الصحية الراهنه , وهكذا يقيم مستقبله وفقا للأحتمالات المبينة أعلاه .
أعتقد أن الشعب الموريتاني صاحب السيادة - على هذه الأرض - هو الذي يمنح القوة ( السلطة ) لمن يشاء , وينزعها من من يشاء , ويوزعها كيفما شاء على أبنائه , حسب حاجاته , وكفاءاتهم , ومواقعهم المؤسسية . كل ذالك وفقا لضوابط دستورية لا يحق لأي انسان مهما كانت مكانته, ووظيفته , وموقعه, مواطنا كان , أوغيره , يعيش على أرض موريتانيا أن يخالفها , لهذ فإن لكل رئيس موريتاني منتخب الحق في أستكمال مأموريته الممنوحة من طرف الشعب بشرط تمتعه بالمواصفات الدستورية المتعلقة بالقدرة على مزاولة مهامه الرآسية والتعرض لهذ الحق - بدن مبررات قانونية بحجمه – يعتبر أنتهاكا للدستور, و طعنا في إرادة الشعب , وفي المقابل لا يحق لأية مؤسسة من مؤسسات الدولة , سياسية كانت , أم تنفيذية , أم تشريعية , أم أمنية , ولا لفرد مهما كان , أن يتستر على عجز رئيس الجمهورية , أولايبلغ عنه , أولايطالب بالتحقق منه اذاكان مكلفا بذلك . ان الذي يقوم بهذ التحايل يدوس سيادة الشعب ويخا لف المواد الدستورية التي تنص على الشغور والعجز النهائ لرئيس الجمهورية وتحدد الجهات المعنية بذالك .
الحقيقة ان مرض الرأس من أخطر الأمراض وأكثرها ألما وتأثيراعلى الجسم لذلك لابد من معالجة مشاكله بشكل سريع ومركز للحيلولة دون شلل نشاط الجسم وعجزه فعجز الرأس عن أداء وظائفه هو موت اكلينكي محقق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق