الأربعاء، 20 فبراير 2013

لإنسان :

ذالك الحوان الذ ي شارك باقي الحيوانات في الغرائز و هو الوحيد الذي يتفرد بالعقل والأبتكارعلى وجه الأرض , واذاكانت الحيوانات اكتسبت وطورت خبرات واساليب فائقة لإشباع حاجاتها من خلال الممارسة والتجربة , فان ذالك لايتجاوز حد الحاجة الغريزية البدائية . رغم الزمن الطويل على الوجود والخبرة والممارسة فما زالت تأكل , وتمارس الجنس , وتشرب , وتنام , وتسكن , وتحارب , وتواجه الطقس والمناخ , بنفس الطريقة اللتي كانت متبعة عند اسلافها . في حين هذب الإنسان غرائزه وطور وارتقي باسا ليب اشباعها وانتقلت من خشونة البدائة الى مسلكيات راقية ومهذبة تتجلى فيها قدرته وحرصه على تطبيق تصوراته في الواقع حسب متطلبات مرافقته للزمن و تجدده من ناحية , وحرصه على البقاء سيدا في وسط تسوده القوة من ناحية ثانية , وتشير الأدوات الأ ثرية اللتي صنعها الإنسان على مسيرته الفكرية والجهود اللتي بذلها للبقاء و السيطرة على محيطه الطبيعي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق