الجمعة، 22 يوليو 2016

دعات العنصرية

دعات العنصرية في مجتمعنا قليلون واصحاب مصالح خاصة وأغلب الظن أنهم مأجورون سواءا كانو : احراطين , أوسونكي , أوايقاون , أو افلان اومن ولف, , أو أوامعلمين أوآزناقة , أو أزواية ,أوحسان كل مواطن من هذه المكونات الفسيفسائية الأجتماعية قرر حمل الكراهية ضد بعض أوكل الحاضنات الأجتماعية الأخرى غير حاضنته , أو يرى حقا أستئثايا خاصا لحاضنته دون غيرها يقوم بعمل عنصري سواء كان يعي ذالك أم لم يعيه مأجورا عليه , أم مستغلا , نحن شعب واحد يربطنا أكثر من مايفرقنا ونتساوى في الحق والواجب جميعا , طبعنا الإسلام والإالفة والمحبة والمصالح المشتركة فانسجمناعلى هذ ه الأرض منذو أكثر من 2000 سنة لم يخرج ابيضنا بكل تجزيآته منها نهائيا ولا أسودنا بكل تلك التفاصيل منها كذالك , وظل بعضنا يشد أزر البعض حسب الظروف . ولم تتجاوز المشاكل بيننا في التاريخ مستوى المشاكل الأخوية الأسرية التي تطفو تارة وتختفي تارات ,وهذ دليل على اللحمة القوية والرباط المتين الذي لايمكن أن تأثر عليه دعوات المستأجرين وأصحاب المصالح الصيقة الذين رامو وتعودو على تحقيقها على حساب مصالح الشعب وإلفته وتماسكه وترابطه ووحدةارضه , إن علاج جميع المشاكل التي يعاني منها هذالشعب الكريم مرتبطة بتوزيع موارده عليه أقتصاديا , وخدميا , واجتماعيا , وسياسيا , وتمكين كل مواطن من جميع حقوقه كاملة غير منقوصة , وبدون منه ولا أذا , لهذ أدعو جميع االمثقفين الشرفاء المؤمنون بوطنهم الأحرار الذين لايؤجرون ولا يخدعون أصحاب الضمائر النقية من مختلف شرائحنا الأجتماعية للتنسيق وتوحيد الجهود وننظيمها للقيام بحملة وطنية توعوية أجتماعية إعلامية لتوجيه الرأي العام الوطني الشعبي الى
- تبيان جميع حقوق المواطن الموريتاني في وطنه وواجباته أتجاهه
- وكيف يأخذ المواطن حقه والطرق المثلى لأخذ الحقوق
- ومن المسؤل عن تأدية حقوق المواطنين ويترتب عليه أعطاؤها والحفاظ عليها
- ومعرفة ماهية الدولة , وماهية الحكومة , وماهية البرلمان , وماهية القضى., على أن يتم التنسيق بين الراغبين في المشاركة في الحملة عبر مواقع التواصل الأجتماعي وإن تطلب الأمر الأتصال المباشر للقيام بالتنسيق والندوات والملتقيات الثقافية , وقد يلزم لذالك مقر وتجهيزات وتنظيم ومداومة , وكل هذ يهون في سبيل موريتانيا والحفاظ عليها من شر المتمصلحين والسماسرة ودعاة العنصرية والتفرقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق