آلاف البشر يبذلون أموالهم وجهودهم وتلفحهم شمس مايو ويسهرون الليل والنهار يجردون من الوجود و يطلق عليهم إسم : مبادرة الوزير فلان , أوالوجيه فلان , أ والشيخ فلان , وبهذه الطريقة تغيب جميع الأسماء وترمى في مزبلة النسيان ويعدم وجودها الفعلي في الحاضر والمستقبل , ليحل محلهم إسم ذالك الوزير أو الشيخ أو الوجيه , وقد ت تختزل شخصية الرئيس حل شخصية الرئيس الحكومة والدولة والشعب والحزب والمنظمة والنقابة والتحاد فهل يعقل ان ينتظر من اصحاب هذه المسلكيات والممارسات في الكبقة السياسية تنمية وعي أجتماعي وخلق عقول علمية وبناء دولة ومستقبل شعب مشرق ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق