عندما أصبحت الخارطة الجينية بجميع تطبيقاتها حقيقة علمية في بداية الأالفية الثالثة تم التأكد من خلالها أن أصل البشرية لم يعد من إفريقيا , ولامن المغول كما كان يزعم بعض الباحثين الأمركين , بل أن منبع البشرية ومنطلقها الأول كان من اليمن , لهذا انطلقت الزراعة وتدجين الحيوانات من واد ي عمان ثم الهلال الخصيب , وكانت مراكز الزراعة في العالم في أزمنة ساحقة تقتصر على الهلال الخصيب , والصين , وآمريكا الجنوبية لاحقا , واثبتت دراسة أجريت على عينات جينية من مختلف أنحاء أوروبا شملت فرنساأن 80%من الذكور الأروبين ينتسبون حسب الجينات الذكورية الى مزارعين من الشرق الأدنى في الفترة ما بين 5000 - 10000 سنة, وهذ بدوره ياكد أن الجينات العربية قدغزت الجينات الأوروبية في زمن سحيق من التاريخ , وقد دعمت بعض الهجرات الكبيرة الحديثة نسبيا ذالك الغزو لاحقا مثل هجرة ملك الغساسنة "جبلة بن الأيهم مع 30 الفا من العرب اللا روما بعد معركة اليرموك ورفضه دخول الإسلام , وهجرة قبيلة إياد العدنانية الى اللقسطنطينية بعدرفضهم دعوة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه للدخول في الإسلام , وكان عدد القبيلة يصل الى الآلاف , وقد أثبتت الدراسة أن معظم الخطوط الجينية للأمهات الأوروبيات، قد أتت عن طريق صيادين من العصر الحجري القديم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق