كشفت زيارة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الأخيرة للحوض الشرقي عن نكوص شديد في الأنتماء للدولة والولاء لها , وعنفوان الإقبال على التقوقع في دهاليز التخلف من خلال الأنتماءات الضيقة والولاءات لها , فغابات من اللافتات والكلمات عبارة الوطن والوطنية والدولة واحتضانها , واحتفلت فيها أسماء القرى , والبلديات ورقصت في مضاميرها اسماء الأسر, والقبائل والطوائف , والجماعات , والمشايخ , والوجهاء , والشخصيات السياسية , والدينية وغيرذلك . فهل مرد ذالك يعود الى تراجع الوعي الوطني وهزالة الأنتماء له ؟ أم أنه نتاج تكتيك مدبر يهدف الى التحكم في المجتمع من خلال تطبيق سياسة فرق تسد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق