اذا تميز رجل الأعمال بالكرم ، والنبل ،وحسن الخلق ،ومساعدة المحتاجين ، فانه بذالك يحصد تميزا وطنيا خاصا . و محبة خالدة في قلوب ابناء وطنه ، ويخصص له التاريخ مساحة بارزة في سجل النبلاء . هكذا جسد رجال اعمال وابناء مدينة قرو البررة هذه الصفات .
انهم السادة الكرام :
1-ممود السيد الناج
2-,اسلامة الخضر
3- محمد يسلم عبد الله
4-البخاري دمينى
نعم جسدوا هذه الصفات ،عندما لبو نداءمدينتهم ووطنهم لمساعدة المحتاجين - الذين تضرروا من السيول في مدينة قرو - بتبرعاتهم السخية السريعة . انهم بهذ الفعل الوطني الجليل ينيرون طريق العطاء والمساهمات امام رجال الأعمال في بناء اوطانهم ، وسيسلك الطريق نفسه بقية رجال الأعمال من نفس المدينة ، وسينير هذالعمل الانساني الجميل رجال اعمل موريتانيا في الحاضر و المستقبل ويحفزهم على المبادرات والمساهمات الوطنية في مثل هذه الظروف ، وقد سلك طريق الكرم نفسه في هذه الأيام ، وبنفس المناسبة ، ساكنة مدية قرو رجالا ونساءا ، بكل صفاتهم ، وامكانياتهم الفكرية ، والمادية ، والبدنية ، عندما دعتهم النخوة الى مساعدة المحتاجين الذين تقطعت بهم السبل في ديارهم ، وهبوا لنجدتهم ومؤازرتهم في محنتهم ، فهنيئا لمدينة قرو برجال اعمالها ، وبابنائها الافاضل وبناتها الفضليات ، وهنيئا لموريتانيا بمدينة كرو وساكنيها الكرام . صدق السادة العلماء والأدباء الكبار رحمهم الله حين قالوا :
عيد الوفود لدى اللأواء جاكان @ وليس ذاك حديث العهد بل كان @
وفي المأثر من مأثارهم طرق @ وعندهم لمحال المجد امكان@
وهم اسود لدى الهيجاء ضارية @ وهم لكعبة بيت الجد اركان @
وحيث ماكان مجد كان موطنهم @ ولو يكون مقر المجد شوكان@
قوم اذارتحلو فالمجد مرتحل @ وحيثما سكنوا فالمجد سكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق