الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

الانجازات

 الانجازات 

من البديهي ان جميع ما يوجد على ارض الوطن ، وما يوجد داخلها ، ومايوجد في مياهها ، وما يوجد في سمائها ، هو ملك للشعب  بدون منازع .  وان الدولة منظمة سياسية ، اقتصادية ، ثقافية اجتماعية وهي ملك للشعب  .

 - ان مهمة كل العاملين في الدولة هي تقديم ما يحتاجه المواطن من خدمات  .

- كل عامل من عمال الدولة تمنحه الاخيرة  بتفويض من الشعب  مقابل خدماته  : راتبا لمعاشه ومعنويات لتكريمه ، وتمكينه  . 

- الدولة باقية مابقي الشعب . الحكومة مجموعة من الأفراد المتغيرين  يختارهم الشعب لتسير الدولة وفقا للنظم المتبعة التي اجازها الشعب . 

- يجب ان تتوفر في جميع افراد الحكومة الكفاءات الخلقية والعلمية ، للتمكن من استغلال طاقات وموارد الدولة الضرورية بأمانة  ، لخدمة رقي وتقم وازدهار المواطن والوطن .


-  لهذ يدرك كل الموظفين في الدولة عالميا من القمة الى القاعدة ، وكذلك  المواطنين  في المجتمعات الواعية  ، من اي مستوى ، وفي اي مكان ، ان كل ما تقوم به الحكومة من انجازات على تراب الوطن وخارجه ، عظيمة ، كانت ام صغيرة ، انما تتم بمال الشعب  ، وبسواعد ابنائه الذين تعلموا ، وتدربو، وتكونو  بمقدراته .

 - لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تضاف انجازات الدولة لمسؤل مهما بلغت مرتبته ، انماهي انجازات الدولة التي نفذت بمال المجتمع وسواعد عمالها .

- ليس للحكومة في  منجازات الدولة سوى الاشراف على تنفيذها ،الذي يترب عليها وجوبا عند تكليفها بتسير الدولة .

- لا يمكن للحكومة ان تنجز  مشروعا واحدا من مشاريع الدولة ، بقدرات افردها  المالية ، والعلمية ، والبشرية . 

 - ان الحكومة تخطط لتحقيق اهداف المجتمع ، و

 تستخدم في ذالك موارد الدولة (المجتمع ) العلمية والخلقية والمادية  التى  انفقها على مورده البشري وهي منه ،  واذانفذت الأنجازات الواردة في الخطط كما ينبغي ، فلم تقم الا بواجبها الذي كلفت به  . 


- اذاقامت اية جهة معينة  حكومية اوغيرها من ابناء  الوطن  ، وحددت ، اهدافا وطنية ذات نفع عام  ، ورسمت ، خططا لتنفيذها ، وحشدت ، الموارد الضرورية لأنجازها بمواردهاالخاصة   ، واصبحت قابلة للأستخدام العام ، و تحت تصرف مؤسسات الدولة ، يجب علينا في هذه الحالة ان نضيف الانجازات الى  تلك الجهة ، او الجماعة الوطنية ، او الفرد الذ ين حققو تلك الأنجازات .


-وفي الختام  يجب على عمال الدولة الابتعاد عن نشر ثقافة اختزال الدولة في الحكومة ، واختزال المؤسسات في الافراد .

  - يجب على كل الأحزاب ، ومنظمات المجتمع المدني ، وكافة القوة الحية ، والمجتمع بشكل عام ، تعزيز  مكانةالمواطن في الدولة ، وتبصيره بكافة حقوقه المترتبة عليها  ، والواجبات المترتبة عليه لها ، والعمل على تمكينه من لعب دوره كاملا غير منقوص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق