قرأت مقالا عن المجتمع الكوارقي مؤصلا بارز المراجع التاريخية , وكانت
عناوينه البارزة حية وحيوية تعرضت لمجمل حياتهم مثلا نسب الطوارق ,
ولغتهم , وموطنهم و ودينهم , وسبب تسميتهم بالطوارق , وثقافتهم , وحياتهم
الأقتصادية وكل المعلومات الواردة تحت هذه العناوين موضوعية ومتئدة ومؤصلة
وتبين قرب المجتمع الطوارقي من المجتمع البظاني أووحدتهما على الأصح على
الأقل حسب ماورد في المقال عن الأصل الصنهاجي للطوارق , ونحن نعلم أن صنها
جة حسب اكثر المؤرخيين قبيلة حميرية يمنية كانت تسكن في واد
حضرموت وما زالت آثارها قائمة في الموقع الذي يعرفه أهل اليمن ب قا رة
صنهاجة ) وأعتقد أن المعني المراد بقارة صنهاجة هو : محل سكن صنهاجة فمازال
بعض أبناء صنهاجة في موريتانيا يقول : قارة الفلانيين ويعني بها قريتهم
التي يسكنونها . وقد هاجرت هذه القبيلة حسب أغلب المؤرخين مع الملك افريقش
التبعي الحميري بعد انهيار سد مأرب المعروف بسيل العرم في رحلة طولة
أوصلتهم الى تونس حيث أسس افريقش مدينته التي حملت اسمه وهي التي سميت
عليها قارة افريقيا فيمابعد . وبعد ان استقر لمقام للملك التبعي افريقش
وابناء عمومته عاد الى اليمن تاركا وراءه قبيلة صنهاجة وكتامة في شمال
افريقيا . ويقول بعض المؤرخين أن صنهاجة نمت وكبرت حتى وصلت الى 70 قبيلة
في شمال افريقيا وغربها . ومن المعلوم أن لغة الطوارق تفناق قريبة جدا في
حروفها وتسمية بعض تلك الحروف من الحميرية القديمة , وهذايؤيد وجهة النظر
القائلة أن أصل الطوارق يرجع الى صنهاجة , وأصل صنهاجة يرجع الى حمير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق