لإسلام هو الشهدة والعمل بماأمر الله به في كتابه , وبسنة نبيه محمد صل
الله عليه وسلم , والهدف من كل هذ هو عبادة الله لأن الله لايريد من عباده
غير ذالك .
أختلاف العلماء في الطرق التي تؤ دي الى العبادة المثلى لرب العالمين حسب قدراتهم والتساع معارفهم وفهمهم لكتاب الله وسنة نبيه ينبغي أن لاتكون سببا لللتكذيب والتسفيه والأتهام بالضلال , فكل فريق تعلم وعلم وأجتهد واحتاط حسب قدراته لعبادة ربه عسى أن ينال رضاه . أما أن يعمل العالم أوالإمام أو المجتهد أوالشيخ على اقناع اتباعه أن من تبع هداه فعبادته صحيحة , ومن حاد عن سبيله فهو ضال عنها , فأنه بذالك يزرع الخلاف , والصراع , والبغضاء بين المسلمين . دعو الناس تسلك سبلها التي ترى أنها تؤدي الى عبادة الله , وتمسكو بسبلكم التي ترون أنها تؤدي الى عبادة ربكم . الله خلق عباده مختلفين في الأالوان والأحجام والذكاء والحمال والقوة والعبادة ....لم يكن هذ الأختلاف سببا في الكره أو الحقد أو الصراع أوالتضليل , بل كان منهجا معرفيا دقيقا ومحكما فلولى الجمال لماعرفنا القبح , ولولى الشر لما عرفنا الخير , ولولى الطول لماعرفنا القصر , ولولى البياض لماعرفنا السواد , ولولاهم جميعا لما عرفنا المزج والنسبة . على الفقهاء والمشايخ أن يتركو المسلمين بجميع طوائفهم يكونون أخوة يشد بعضهم أزر بعض , فما الفائدة التي تعود الى الإسلام من حكم المسلم على أخيه المسلم بالضلالة , ورده عليه بالمثل . يكفي الفقهاء في البلاد العربية الإسلامية أنهم مكنو حكام المسلمين طيلة 14 قرنا من التحكم في رقاب الرعية وفي مالهم وجميع شؤنهم بسبب الأجتهادات . في الختام إن الطواؤف الإسلامية تسير وفقا لمنا هج بينها ومهدها علماء من المسلمين حسب فهمهم لكتاب الله وسنة نبيه واختلفوا في بعض التفاصيل التي لايمكن أن تكون سببا منطقيا لهذ الحجم الهائل من الكراهية والتضليل والعداء والأقتتال , ووقد يكون بعض دعاة التشكيك من مختلف الطوائف في معتقادات بعضهم لبعض عملاء لأعداء الإسلام وأمته يجنون مقابل ذلك المال والنفوذ مقابل تدمير أمة بكامله .
أختلاف العلماء في الطرق التي تؤ دي الى العبادة المثلى لرب العالمين حسب قدراتهم والتساع معارفهم وفهمهم لكتاب الله وسنة نبيه ينبغي أن لاتكون سببا لللتكذيب والتسفيه والأتهام بالضلال , فكل فريق تعلم وعلم وأجتهد واحتاط حسب قدراته لعبادة ربه عسى أن ينال رضاه . أما أن يعمل العالم أوالإمام أو المجتهد أوالشيخ على اقناع اتباعه أن من تبع هداه فعبادته صحيحة , ومن حاد عن سبيله فهو ضال عنها , فأنه بذالك يزرع الخلاف , والصراع , والبغضاء بين المسلمين . دعو الناس تسلك سبلها التي ترى أنها تؤدي الى عبادة الله , وتمسكو بسبلكم التي ترون أنها تؤدي الى عبادة ربكم . الله خلق عباده مختلفين في الأالوان والأحجام والذكاء والحمال والقوة والعبادة ....لم يكن هذ الأختلاف سببا في الكره أو الحقد أو الصراع أوالتضليل , بل كان منهجا معرفيا دقيقا ومحكما فلولى الجمال لماعرفنا القبح , ولولى الشر لما عرفنا الخير , ولولى الطول لماعرفنا القصر , ولولى البياض لماعرفنا السواد , ولولاهم جميعا لما عرفنا المزج والنسبة . على الفقهاء والمشايخ أن يتركو المسلمين بجميع طوائفهم يكونون أخوة يشد بعضهم أزر بعض , فما الفائدة التي تعود الى الإسلام من حكم المسلم على أخيه المسلم بالضلالة , ورده عليه بالمثل . يكفي الفقهاء في البلاد العربية الإسلامية أنهم مكنو حكام المسلمين طيلة 14 قرنا من التحكم في رقاب الرعية وفي مالهم وجميع شؤنهم بسبب الأجتهادات . في الختام إن الطواؤف الإسلامية تسير وفقا لمنا هج بينها ومهدها علماء من المسلمين حسب فهمهم لكتاب الله وسنة نبيه واختلفوا في بعض التفاصيل التي لايمكن أن تكون سببا منطقيا لهذ الحجم الهائل من الكراهية والتضليل والعداء والأقتتال , ووقد يكون بعض دعاة التشكيك من مختلف الطوائف في معتقادات بعضهم لبعض عملاء لأعداء الإسلام وأمته يجنون مقابل ذلك المال والنفوذ مقابل تدمير أمة بكامله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق