الاثنين، 11 يوليو 2022
براءة المواطن الطبقة السياسية في موريتانيا ، تكرس اختزال مؤسسات الدولة في الأفراد ، وهي بذلك تمحي ارادة الشعب من الذاكرة الجمعية، وتبني قلاع وقصور السيادة الفردية. الأدارة لا يذكر منها ايجابيا الا مديرها، وتهمل كل عناصرها ، التي تقوم بالعمل ، والوزارة لا تنسب جهودها الايجابية الا للووزير ، مع ان كل اعمالها تقع على عواتق الخبراء والفنين ... المغمورين . والدلة لا تنسب انجازاتها الايجابية الا للرئيس وحده الذي لا ينجز اي عمل من اعمالها الأدارية ولا الامنية والا الفنية... وكان رجال الادارة والامن ، والهندسة ، والطب ، والتعليم ،...لا وجود لذكرهم . مادامت كل نشاطات الدولة الأيجابية منسوبة لقادة المؤسسات ، فلماذا لا تنسب اليهم الاخفاقات ، والعجز ، والفساد ، واقصاء المواطن ، ونهب خيرات الوطن ؟ لقد برأت الطبقة السياسية بهذ الانتقاء المواطن العادي من تهم الفساد بكل انواعه ،والمساهمة في التنمية بكل تجلياتها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق