الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

ماذا تبقى لنا

مذاتبقى لنا ؟ القارؤ يقلد قراء المشرق والمرءة المتدينة ترتدي ثياب المرءة السعودية والداعية يرتدي عمامة الباكستاني وجلابية السعودي , والشباب يكفر ويفجر كما يفعل شباب داعش والقاعدة , والإداري يكتب وثائقنا ويحفظها بلغة كان يمنع تعلمها في هذه البلاد , والمطرب يقلد الفن الشرقي والغربي والجنوبي والشمالي حتى نسي ماتعلمه على أبويه , والراقصون استبدلوا رقصنا برقص هجين من رقص عدم الأنحياز , وشعراؤنا قلدو القاء شعراء المشرق سواءا كان شعرهم فصيجا أم شعبيا , وكثير من مفردات لهجتنا أستبدلت بمفردات لاشرقية ولاغربية لكنها اكثر من سوقية . لم يبقى لنا الا الدراعة والملحفة واتمرفيقة , فهل اصبحنا أحسن من ماكنا ؟ أم العكس ؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق