لابد ان يأخذ كل ذي حق حقه
اعتقد ان
على السيد محمد ولد عبد العزيز التميز بين حقه في التصرف في املاكه الخاصة واملاك
الشعب المورتاني , فهو يمتلك كامل الحق في رفض دخول اي مواطن موريتاني الى بيته
الخاص وله الحق حتي في طرده منه , تماما كما لأي مواطن موريتاني الحق في
استقبال اوعدم استقبال اوطرد ولد عبد العزيز (في اومن منزله الخاص ) , كما
يحق لولد عبد العزيز ان يختلف في الرأي مع بعض اوجل او كل المواطنين الموريتانين
والأمر نفسه مكفول لكل الموالطنين غيره . ولولد عبد العزيز الحق ان يحب اويكره
فردا اوبعصا اوجل اوكل المواطنين , ولكل المواطنين الحق في محبة اوكره ولد عبد
العزيز .
ولايحق
لولد عبد العزيز ان يخرج علاقاته (سواءا كانت علاقات محبة واعجاب اوخلاف
وكره ) من اطارها الشخصي لعلاجها في الإطار العام وبسم الدولة والأمر نفسه لايحق
للمواطن ,
و
لايحق لولد عبد العزيز ان يصدر اوامره الشخصية للسلطات التنفيذية بمنع مواطن
موريتاني من الدخول الى وطنه .
ان الشعب
الموربتاني حسم امره واعلن ارادته التي جسدها في المادة : 10من دستور 20 يوليو
1991واللتي تنص اوتقول : ((تضمن الدولة لكافة المواطنين الحريات العمومية والفردية
وعلى وجه الخصوص : - حرية التنقل والإقامة في جميع اجزاء الجمهورية -
حرية دخول التراب الوطني وحرية الخروج منه – حرية الرأي وحرية التفكير – حرية
التعبير ))
والسيد
رئيس الجمهورية حامي الدستور وهو مكلف بذالك ومسؤلا امام الشعب عن تطبيقه ,
فهو والمادة اعلاه انجبتهما ارادة الشعب ولا مجال لطاعة مخلوق في معصية
الخالق . ان السلطة قوة يمنحها الشعب بملإ ارادته لمن اراد بشرط ان لاتستخدم
الا لتجسيد العدالة في الدولة بين الناس وعندما تستخدم لأغراض شخصية منافية بشكل
صريح للدستور تكون نفوذا وبذالك تكون قوة غير شرعية تتناقض بطبعها مع العدالة وفقا
للمادة الثانية من الدستور اللتي تنص اوتقول تقول : (( الشعب هو مصدر السلطة .
السيادة الوطنية ملك للشعب الذي يمارسها عن طريق ممثليه وبواسطة الأستفتاء ولايحق
لبعص الشعب ولالفرد من افراده ان يستأثربها .)) ومنع مواطن واحد من دخول بلاده
بدون حق معلوم مأشر على امكانية التعميم و يعتبر:
- اهانة لإرادة الشعب الذي اقر
المادة 10
- مخالفة
صريحة للدستور الذي يعتبر المرجع الوحيد للنصوص القانونية اللتي تعتبر باطلة
بخلافها للدستور .
- مخالفة
للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الضادر بتاريخ 10 ديسمبر 1948والميثاق الإفريقي
لحقوق الإنسان والشعوب الصادر بتاريخ 28 يونيو 1981
ان الذين
يعرفون السيد المصفى ولد الإمام الشافعي من الشعب الموريتاني يفخرون بانتماء ه الى
موريتانيا لعدة اسباب :
- اولا ايمانه الراسخ بربه ووطنه
واستقامته الدينية والخلقية وبره لوالديه
- انفاقه في سبيل الله وكرمه الذي مس
كل مواطن موريتاني احتاج اليه في الغربة والوطن
- قدراته
التواصلية والسياسية وعلاقاته المتميزة ومكانته العالمية التي تعبر عن شخصية فائقة
الأحترام والنبل والذكاء والمعرفة .
- حرصه
الشديد على مصالح موريتانيا والعمل علي تحسين سمعتها من خلال موقعه وعلاقاته
واستعداده للتضحية بماله ودمه في سبيلها .
- شجاعته لمواجهة كل فكر اوفعل
لاينسجم مع المصلحة العامة لموريتانيا ولايستجيب لمتطلبات شعبها
- لم
تسجل عليه طيلة مسيرته العملية اية افكار ولا افعال تمس سيادة اوامن بلاده اوتمس
مصالحها الأقتصادية او الثقافية او الأجتماعية .
صحيح ان
السيد المصطفي ولد الشافعي معارض للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولكنه ليس
الوحيد في ذلك ومع ذلك لم يمنع غيره من الدخول اوالخروج الى موريتانيا , وصحيح ان
السيد المصفى بن الشافعي تعرض لذكر بعض ممتلكات وشركات السيد الرئس محمد ولد عبد
العزيز في بعض وسائل الإعلام , لكن احد الصحفين سأله عن ثروته وشركاته
وسياراته مباشرة على شاشة التلفزيون اللتي كان يشاهدها في ذالك اليوم كل الشعب
الموريتاني لكنه لم يطرده من وطنه ولم يمنع عليه الدخول والخروج منه لماذا السيد
المصفي بالذات ؟أبسبب جذوره التاريخية في الوطن ؟ ام بسبب امتداد والتساع
قاعدته الشعبية ؟ ام لثقل مكانته الدولية وحجم علاقاته ؟ ام بسبب التزامه الدني
والخلقي وبر الوالدين ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق