الأربعاء، 14 أغسطس 2013

لإنسان :

ذالك الحوان الذ ي شارك باقي الحيوانات في الغرائز و هو الوحيد الذي يتفرد بالعقل والأبتكارعلى وجه الأرض , واذاكانت الحيوانات اكتسبت وطورت خبرات واساليب فائقة لإشباع حاجاتها من خلال الممارسة والتجربة , فان ذالك لايتجاوز حد الحاجة الغريزية البدائية . رغم الزمن الطويل على الوجود والخبرة والممارسة فما زالت تأكل , وتمارس الجنس , وتشرب , وتنام , وتسكن , وتحارب , وتواجه الطقس والمناخ , بنفس الطريقة اللتي كانت متبعة عند اسلافها . في حين هذب الإنسان غرائزه وطور وارتقي باسا ليب اشباعها وانتقلت من خشونة البدائة الى مسلكيات راقية ومهذبة تتجلى فيها قدرته وحرصه على تطبيق تصوراته في الواقع حسب متطلبات مرافقته للزمن و تجدده من ناحية , وحرصه على البقاء سيدا في وسط تسوده القوة من ناحية ثانية , وتشير الأدوات الأ ثرية اللتي صنعها الإنسان على مسيرته الفكرية والجهود اللتي بذلها للبقاء و السيطرة على محيطه الطبيعي .
ن التوجهات السياسية السابقة للربيع العربي مهما كانت ((ايد ولوجيتها) غربية اوشرقية سوف تأخذ مسارا جديدا يمليه بقوة العقل الشبابي الذي تجاوز المرجعيات الفكرية والمعرفية لكلاسكية ليبني نمطا تنظيميا عالميا يستنبط معاير جديدة لبناء الدولة وخدمة المجتمع تستمد منها الأهداف المستقبلية سواءا كانت اقتصادية اوسياسية او اجتماعية تقضي على جميع آليات وانظمة الحكم والتحكم الفرد ىوالجماعي وبهذ سوف تنتهي الأفكار الليبرلية والقومية والماركسية والإسلامية والعلمانية والعولمةز....
لقد بدات الأ هداف الغربية المنشودة من وراء الشرق الأوسط الكبير تتحقق على أيادي عملا ئه في المنطقة , وتتجلى مظاهر تحققها في الدمار والخراب وغياب الأمن والأستقرار في المنطقة . إن الحرب الأ ليمة الدائرة بين أبناء المجتمع السوري , والمشاكل السياسية التي خلقها أنقلاب السيسي والتي زرعت كقنا بل موقوته في الخريطة السياسية المصرية بتخطيط وتمويل من المخابرات الغربية والصهيونية وبتكليف عملا ئهم في مصر بتنفيذها ليسير الشعب المصري على النهج الذي سار عليه شقيقه الشعب السوري قبله , وإذ اندلعت الحرب الأهلية في مصر (لاقدرالله ) , ستتحقق لإسرائيل معجزة ماكانت لتحلم بها وهي تدمير أكبر قوتين عربيتين كانتا تحيط بها , والأدهى والأمر من ذالك بالنسبة لنا كعرب , والألذ والأشهي بالنسبة لإسرائيل والغرب هو : أن يدمر العرب بعضهم بعضا والغرب واسرائيل يتفرجون , ويتم التدمير دون أن يطلق العدو رصاصة واحدة ودون أن يفقد جنديا ولا بيتا ولاطائرة ’ ويتحقق للغرب أكثر من ما كان يتوقع بحيث تنتشر الفوضى وتتهالك الأنظمة وتغيب القوانين ويسود الخوف والقهر وتمحي القوة العسكرية في المنطقة , وكل تلك المظاهر كانت وما تزال هي الأسباب التي يدعي ا أنها تدعوه للتدخل في شئون غيره للمساعدة في اعماره وتطوره , وعلى هذ الأساس تكون أسباب تدخل الفرب بادية في ليبيا واليمن والعراق وتلوح في الأفق معالمها في تونس . من الواضح أن المواقف الغربية المتباينة من الثورات العربية كانت كلها ترمي الى زيادة التوتر وتأجيج صراعات سياسية عسكرية متنوعة ومتعددة يتكفل أستمرارها بالقضاء على الملا ين من الشعب العربي يمثل أغلبهم القو ة الشبابية الفاعلة في تاك الصراعات من ناحية , وتتوقف عجلة الأقتصا د ويتوقف النموفي جميع المجالات , وبهذا تنتشر الصوملة والأفغنه في كل بلد عربي , عندها تغدو جميع الأبواب مفتوحة أمام الغرب وغيره ونحن لانعرف من سيدخل ولا نمتلك القدرة على سؤاله عن ماذايريد . عندها قد يكون الوطن العربي صغيرا والشرق الأوسط قزما .
قد دمربشار الأسد ونظامه مابناه المجتمع السوري بعرقه ودمائه تحت قيادة النسخة االقديم والأخيرة لهذ النظام بدعم من الروس التي مازالت تلعق ماتبقى من فضلات في صحن مائدة مصالحها في سوريا . نعم ان الروس يدعمون نظام بشار في ابادته للشعب السوري مقابل تلك االفضلات ولتأمين الحصول عليها ترفع أعتراضها في وجه كل المبادرات الدولية الرامية حسب المعلن منها الى تسوية الأمور والحد من العنف مع يقيني أن الشق غير المعلن من تلك المبادرات لايختلف عن المواقف الروسية والغربية . ويقف الغرب وحليفته اسرائيل يتلذذون بتدمير سوريا بأيادي السوريين . اننا نعيش اليوم في زمن البند السابع من الأستعمارأو استراتجية التحكم الغربي في العالم تلك البنودعير المعلنة والتي لا يكتشف ترابطها بالمخطط الأستعماري القديم الا عند ما يحين تنفيذها . لقد أطلق الغرب على قهر الشعوب واستعبادهم واذلالهم والأستلاء على مقدرا تهم أسم ( البناء والتعمير ) وكانت هذه المرحلة هي ا لبند الأول من استراتجية التحكم . المرخلة الثا نية هي الأ ستقلال والحرية و هي عبارة عن تمكين عملاء الغرب من السيطرة وقيادتهم لشعوبهم وفقا لمجموعة من الأتفاقيات طويلة المدى تضمن للغرب المستعمر نفس المصالح مع الراحة من الإدارة المباشرة . تلت ذالك مراحل : - حقوق الإنسان - الديمعراطية - العولمة - الإرهاب كل هذه المسميات المغرية كان الهدف منها الضغط على الحكام وتنفيذ مصالح الغرب والا ... هذ هو الغرب ونحن اليوم نستجير بصانع القهر ليرد عنا ظلم رعات مصالحه نستجير بالجلاد الكبر من الجلاد الصغير فهل من المعقول ان يجيرنا ؟ .
لقد سجل التاريخ في يوم السبت الموافق 14 - 8 - 2013 في دفاتره الحزينة مجازر ميدان رابعة العدوية وميدان مصطفي محمود وغير ذالك من المجازر المنفذ اليوم في مصر بسم وزير الدفاع السيسي . واقترن إسم الرجل من هذ اليوم في أذهان المصريين بإراقة دمائهم الزكية , وتوجيه نيران القواتهم العسكرية والأمنية الى صدور المواطنين المصريين وزهق أرواحهم لأنهم طالبوا بحقهم , فهل ستعفي الزوجة عن قاتل زوجها ؟ والأم عن قاتل إبنها ؟ والبنت عن مسبب يتمها ؟ والأخت عن قاتل أخيها ....
لولايات المتحدة الأمركية التي دمرت العراق بمجموعة من الحجج من ضمنها جلب الديمقراطية وارسائها في ذلك البلد العزيز وحاصرت بلادا أخري بحجة حقوق الإنسان تقول اليم على رؤس الأشهاد بعد ان نقلت اليها مجازر تلك الحكومة البشعة انها تثق في وعود الحكومة المصرية الموقته التي جاءت اثر انقلاب عسكري على نظام شرعي مكنه الشعب المصري من السلطةبعدانتخابات شهد لها العالم بالنزاهة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمركية نفسها , فهل بعد ذاك وهذ وغيره كثيرا مازال العرب يسمعون قولها , اما العالم غيرما عرف حقائقها منذ زمن بعد.
دائما نسمع عند السياسيين والمسؤلين المصريين وعند أفراد ذالك الشعب الكريم نساءا ورجالاعبارت الأحترام والتقدير والتبجيل والأعتزاز بالجيش المصري ( الوطني - البطل - حامي الوطن والمواطن ) لكن مارأيناه اليوم مع كامل الأسف هو قتل المواطنين المصريين العزل وتخريب الوطن . فهل جزاء زغاريد المصريات ترميلهن وقتل آباؤهن وتمزيق فلذات أكبادهن ؟ وهل حرق المصريين المطالبين بحقوقهم وقتلهم بدم بارد هو رد الجيش المصري على ذالك الثناء ؟
دائما نسمع عند السياسيين والمسؤلين المصريين وعند أفراد ذالك الشعب الكريم نساءا ورجالاعبارت الأحترام والتقدير والتبجيل والأعتزاز بالجيش المصري ( الوطني - البطل - حامي الوطن والمواطن ) لكن مارأيناه اليوم مع كامل الأسف هو قتل المواطنين المصريين العزل وتخريب الوطن . فهل جزاء زغاريد المصريات ترميلهن وقتل آباؤهن وتمزيق فلذات أكبادهن ؟ وهل حرق المصريين المطالبين بحقوقهم وقتلهم بدم بارد هو رد الجيش المصري على ذالك الثناء 
كل سكان الأرض في القارت الخمس يشهدون اليوم على أرتكاب السيسى للمجازر البشعة في حق الشعب المصري الذي كفله وعلمه وأوصله الى أعلى المراتب في بلده فهل هذ جزاؤه
شهد المجتمع البشري اليوم الموافق 14 - 8 - 2013 علي الرئيس المصري المو قت القاضي ورئيس المحكمة الدستورية سابقا أنه المسؤل الثاني عن تنفيذ المجازر البشعة اليوم في بلده , نعم رئيس المحكمة الدستورية الذي وافق على توقيف العمل بالدستور المصري الدي أقره الشعب المصري بنبة تتجاوز 51 % وقبل العمل بدستور مأقت لم يقره الا السيد السيسي , فكيف ياثر هذالعدد الهائل من الشهود ووقائع المجازر وثبات الموافقة على توقيف الدستور القديم والعمل بالدستور الجديد على أجتهاد القاضي ؟