السبت، 7 فبراير 2015

داعش

داعش تبرهن كل يوم من خلال أفعالها أنها تعني : دنس , إفك , عمل , شيطاني . ليست دولة , وليست إسلامية , وحاشى اهل العراق والشام منها . انها خزي ارهابي يعمل على تشويه الإسلام والعرب , فهي صنيعة المساد الصهيونية والمخابرات الآمركية , وكل أعداء الإسلام والمسلمين والعرب . هل حرق الطيار الشاب الأردني المغلوب على أمره وتصويرلحظاة كربه , وزمهرير آلامه من الإسلام ؟ ام من الإنسانية ؟ انه أ بشع صناعات الوحشية ,وأكثرها كرها على النفس , إنه عمل يفرض كره ومقت وبغض كل مشاهد لذالك القطيع المتوحش .

السيسي

لم ينوقع العرب بصفة عامة والفلسطينيون بصفة خاصة من السيسي ولا من الجيش المصري ولا من القضىاء المصر في عهد ه أفضل من ماقدم لأبناء أم الدنيا , فقد كلف القضاء المصري بإصدار أحكام جائرة لاتعد ولاتحصى بالإعدام تارة , وبالمؤبد تارة أخرى , وأنصاف أعمار مرة من ناحية , وكلف الجيش والأمن المصريين بإقامة مجازرشعبية في الساحات العمومية للمصريين البسطاء , والزج بالآلاف منهم في غياهيب السحون لالشيء سوى أنهم طالبو بالعدالة فقط . لهذ لم يكن حكم محكمة مصرية أوكل القضاء المصري على حركة حماس بالإرهابية أمر مستغرب من ذلك القضى في عهد السيسي .

السياسة

السياسة بكل المفاهيم الغربية , قديمها وحديثها تعني : المكر , والخداع , وكل أنواع الكذب , والأدعاءات الزائفة , حسب مكيافلي , وهوبز , وجانجاك روسو , وغيرهم , وهي في الإسلام صدق في امتثال أوامر الله , والأبتعاد عن مالا يرضيه , والمساواة , والإيثار , وتدبير مال لله في ارضه وتوزيعه بعدالة على عباده , وهذه قواعد عادلة جاهزة لتنمية المجتمعات والأوطان , ونشر العدالة بين الناس , لكنها تتناقض مع روح الديمقراطية الحديثة لقصور في الأخيرة مرده : الأنانية , والطمع , وثراء في الأولى مرجعه : العدالة , والصدق , والإيثار