ماذا لوكانت الفاعلة لجريمة تدنيس المصحف الشريف مجرد عنز (أقويرة) دخلت المسجد أثناء غياب المصلين والمشرفين تبحث عن أي شيئ تأكله، فوجوت المصحف وأخذته لتأكل أوراق صفحاته وشعرت بقدوم أحدهم فتركته في الموقع الذي وجد فيه. ألم يكن هذ الأحتمال واردا؟ وهل هناك ماينفيه يقينا بالأدلة والشهود؟ أم أن شهادة الطفل الوحيد على وجود فاعلين مجهولين غير المعزة المحتملة كافية شرعا؟ وهل يأخذ الشرع بشهادة الأطفال ؟ وهل يعتبر الطفل من شهود الإثبات؟؟ إننا نكره ونمقت كل المسيئن على معتقداتنا ومقدساتنا، لأنهم بتلك الأفعال الشنيعة يخالفون ديننا وشرعنا، فكيف نكره شيئا ونفعله؟ أم أن زعزعة الأمن وفساد الممتلكات العامة والخاصة من الأمور المباحة؟ والعمل على خلق الفتنة والتسبب في قتل وإيذاء الناس من أمور الشرع. وبغض النظر عن هذ وذاك فلمصلحة من يموت أبناؤنا ونتلف ممتلكاتنا ونهدر وقتنا بسبب فساد معزة أو شهادة طفل. فهل هذ هوشرع الله؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق