السبت، 18 يناير 2014

ايتها الأميرة



عزيزتي 
أحس ألمك حقيقيا كان أم مفتعلا , وأرى محطات الأمل التي تبذلين جهدا كبيرا في سبيل  خلقها , ومع ذلك مازالت موحشة , كأنها ليست قابلة للإنس والأستئناس , ألأنها أفكار مجردة في الذهن لم تطأ يوما أرض أي واقع ؟ ,أم  تحتاج الى جرعة صدق تبث    فيها نسائم الصحة والحياة ؟ . تحوم فوق كلما بحت به أسراب من علامات الأستفهام , متساوية الأعمار,  خالية من الفراخ والصغار , بلا موطن ولا وطن , تهاجر من مواطن غيرها الى مواطن غيرها ,وكأنها لاشيئ من لاشيئ تبدؤ من لاشيئ وتنتهي  بلآ شيئ . أيتها الأميرة من أنت حقا ؟هل أنت زهرة قطعوا غصنها ؟ أم شوكة بجانبها تتستر ببتلاتها ؟ أم أنت جنة يتسامرالندي مع أطياف الوانها ويموت لفيح الشمس عند مرآها ؟ لا أميز  بين الأصوات في الأثير قبل علاجها  فقد أحسب حزن الناي أزيم رعد , وعذوبة الكمان زئير الأسد , وأصوات الملاح أزيز المصانع . تكلمي لا تخافي هل أنت ماسة كريمة تشع بسمات الصوء على أديمها  أم طينة نمل أبيض تمتص الضوء وتقتل بريقه  ؟ إسألي نفسك  ...هل انت جمال وصدق ووفاء , أم انت قبح واحتيال وافتراء ؟ فإن كنت جنة اليك المآل , وإن كنت نارا فمنك الفرار.
الب احمد

الجمعة، 17 يناير 2014

فتشي بين البسمات


عزيزتي أنا لاأريد أن أكسفك , بل أريد أن أثق بك , لأستجيب لمساعدتك  ,  الأنتشالك من الواقع الذي يؤلمك .لديك القدرة المعرفية والفكرية والوعي للتأثير وخلق الصداقات . قصي علي ماشئت أن تقصي من حياتك , وابداعاتك , ومواهبك , وطموحاتك , ومثلك , وقيمك ,أنسلخي من ظلام الخوف الداجي في تجاربك , وانبلجي شمسا ترقص أطيافها في كل مكان , يحس الكون دفئها وحيويتها وانعاشها , أحكي , قصي علي ماشئت أن تقصي , فتشي بين البسمات , ولحظات الشعادة سوف تجدين زهرة الفرح يتطاير أريجها ليعانق الروح في مشهد البوح المبدع . تحرري من كل مالا يرضي الله . وانزلي روحك في قصر الصدق الشا مخ بين رمال شواطئ المحيط الناعمة .واستدعي الأمل لحضور قران الجمال بالطبيعة . أصنعي من الأحلام مراكبا لتعبري شلالات الدموع ,واصنعي من الإيمان مجادفا , وسيري في عمق الدموع مع تيار الماضي حتى تصلي شواطئها  , هناك يكتسي الشاطئ عشب الخير الناعم يحيط بجدول من العبرات النقية الدافئة , أستحمي من مياهه المباركة وعيشي بقية العمر في جنة الصفى ,
حسيني في نسمة رهرة الياسمين
الب احمد



فتشي بين البسمات


عزيزتي أنا لاأريد أن أكسفك , بل أريد أن أثق بك , لأستجيب لمساعدتك  ,  الأنتشالك من الواقع الذي يؤلمك .لديك القدرة المعرفية والفكرية والوعي للتأثير وخلق الصداقات . قصي علي ماشئت أن تقصي من حياتك , وابداعاتك , ومواهبك , وطموحاتك , ومثلك , وقيمك ,أنسلخي من ظلام الخوف الداجي في تجاربك , وانبلجي شمسا ترقص أطيافها في كل مكان , يحس الكون دفئها وحيويتها وانعاشها , أحكي , قصي علي ماشئت أن تقصي , فتشي بين البسمات , ولحظات الشعادة سوف تجدين زهرة الفرح يتطاير أريجها ليعانق الروح في مشهد البوح المبدع . تحرري من كل مالا يرضي الله . وانزلي روحك في قصر الصدق الشا مخ بين رمال شواطئ المحيط الناعمة .واستدعي الأمل لحضور قران الجمال بالطبيعة . أصنعي من الأحلام مراكبا لتعبري شلالات الدموع ,واصنعي من الإيمان مجادفا , وسيري في عمق الدموع مع تيار الماضي حتى تصلي شواطئها  , هناك يكتسي الشاطئ عشب الخير الناعم يحيط بجدول من العبرات النقية الدافئة , أستحمي من مياهه المباركة وعيشي بقية العمر في جنة الصفى ,
حسيني في نسمة رهرة الياسمين
الب احمد



الخميس، 9 يناير 2014

أنتجت زيت الهجليج قبل عشر سنوات



بسم الله الرحمن الرحيم

السادة : المسؤلين في شركة توقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : كل سنة وأنتم بالف خير, بمناسبة السنة الجديدة 2014 أعادها الله علينا , وعليكم , وعلى جميع المسلمين , والعالم , بالخير والأزدهار.
ثانيا : أهنؤكم من كل قلبي , بحصولكم على براءة الأختراع التي حزتم عليها , بخصوص انتاج الزيت من ثمار شجرة الهجليج , أوبلح الصحراء , أوتمر العبيد ,  " الألوبيا " و أختياركم من بين 100 مخترع .
ثالثا : أشكركم على الإدراك العميق لأهمية الموارد الطبيعية , وخاصة الغابوية منها , والإيمان القوي بضرورة أستغلال هذه الموارد , بالطرق العلمية التي تكفل لها الأستغلال الأمثل , والأستدامة , ماينعكس إيجابا على تنمية الموارد الأقتصادية , والأجتماعية , في بلدنا .
رابعا : أشعركم بأسفي على عدم حضوري , ومشاركتي في الملتقى الأخير المنظم في قصر المؤتمرات , الذي أخذ فيه موضوع الأختراع مكانة بارزة , وإعجابا كبيرا , وكنت أود أن أكون موجودا في انواكشوط حتى يتسنى لي شرف المشاركة .
خامسا : أود أن أطلعكم أني أبحث منذو 20 سنة  في فوائد شجرة الهجليج , أو بلح الصحراء , أو تمر العبيد , أو الزقوم , المعروفة عندنا ب : " تيشط " وهي الأن تتصدر كتابا ألفته عن الأشجار الموريتانية .
سادسا : لقد أنتجت  من ثمار الهجليج عدة منتجات هي :
1 - أستخلصت : زيت الهجليج " تيشط " من بذورها منذو حوالي 10 سنوات , ونظرا لتجاربي المتعددة في إنتاجه , أصبحت من المتمكنين في طرق عصره , سواءا كان العصر باردا , أو كان عن طريق التسخين , أوكان عن طريق التحميس عالى الحرارة , وعلمت جميع مكوناته .
2- أستخلصت : الأعلاف الحيوانية من لب الثمار, وعودها , مركزة , وغير مركزة , مقولبة , وغير مقولبة , مع معرفة مكوناتها الغذائية.
3- أستخلصت من اللب وحده : عصيرا مركزا آمنا , ومغذيا , ويدخل في بعض العلاجات , مع معرفة مكوناته.
4- أستخلصت من اللب وحده : خلا ذات جودة عالية ومعلوم المكونات .
5-  أستخلصت منها : الصابون , لأن الشجرة بطبعها  شجرة صابونية بامتياز كما تعلمون .
6-: مازلت  بصدد أستخلاص الإيثانول منها , بعد أن عرفت طرق أستخلاصه , ونسبته في أي وزن من ثمارشجرة الهجليج    .
سادسا : لقد قدمت عدة ملفات , لإنتاج الزيت , والأعلاف الحيوانية , من  ثمار الهجليج " توقة " مشفوعة بنماذج من الزيت المعصور بالبارد , والمغلي , لعدة جهات تمويلية وطنية في سنوات 2011 – 2012 – وبداية 2013 مع غيرهم من المشاريع المتعلقة بتطويرأستغلال الموارد الغابوية , وكانت تلك المشاريع تهدف الى خلق انتاج صناعي , يعتمد في مواده الأولية على مواردنا الغابوية , على أن تكون تلك المشاريع ذات طابع تشاركي يساهم فيها : سكان الأرياف , والقري , التي توجد في مواطنهم أشجار الهجليج " توقة " وتنشؤ فيهم مواقع تجميع للمواد الأولية , تمكنهم من الإسهام بجهودهم في تحصيل تلك المواد بشكل منظم  يضبط جميع عمليات المساهمات , وتحصيل المواد ة الأولية , وفي نهاية  الدورة الإنتاجية تعود الأرباح والمزايا الى مواقع التجميع , لتوزيعها على المشاركين والمساهمين , وبذالك تعم الفائدة , ويرتفع دخل المواطن : القروى ,والريفي , وينتعش الأ قتصاد الوطني .
سابعا : إن المنتجات التي تمكنت من الحصول عليها , من خلال البحث الطويل , في فوائد شجرة الهجليج , أوبلح الصحراء , يرجع الفضل فيها لجهود العلماء , والباحثين , والدارسين , لفوائد شجرة الهجليج . تلك الجهود التي مكنتني من الأستفادة من نتائجها المخبرية  , والصناعية , أوالأقتصادية  , والطبية , والغذائية , والبيئية , والثقافية , وبذالك علمت أن نمط الإبداع أوالأبتكار في هذ البحث , سوف يكون من الدرجة الثالثة , التي تعني ( نقل المعارف الى بلاد لم تكن تعرفها ) , وليس من الدرجة الأولى  التي تعني : السبق العلمي في إيجاد منتج لم تعرفه البشرية من قبل ,  ولم يكن من الدرجة الثانية التي تعني : تطوير منتج كان موجودا لكن التطوير أضاف اليه  مزايا , أوفوائد , أو تحسينات كثيرة , أو قليلة أ, و مزية واحدة على الأقل لم تكن موجودة من قبل .
ثامنا : لم أسع للحصول على براعة أختراع للمنتجات التي أنتجتها من ثمار شجرة الهجليج , لمعرفتي أن موريتانيا من ضمن هيئة إفريقية , هي التي تمنج المنتجات المبتكرة حق الأختراع , وأنا على علم أن السودان كانت تمتلك مصنعا لإنتاج الزيوت , والأعلاف , من ثمار شجرة الهجليج , وكذالك تشاد , ولهذاستكون براعة الأختراع , قد منحت في هذ المجال في بداية السبعينيات من القرن الماضي , لصاحب الأختراع الذي أنشئ المصنعين  على أساسه .
تاسعا :  أردت أن أطلعكم قبل غيركم على الجهود المذكورة أعلاه , إيمانا  مني بأهمية  توحيد الجهود والعمل المشترك , في سبيل تنمية مواردنا الطبيعية , وخاصة الغابوية منها للإسهام في رقي وازدهار بلدنا , آملا أن تكونوا كذالك , وأن أتلقى ردكم الإجابي بالخصوص في أسرع وقت ممكن .
مع سالف الشكر والتقدير
الب احمد ميني
النعمة بتاريخ 3 / 1 / 2014